رياض صارى كهية: أذربيجان تدافع عن العدالة
تدافع أذربيجان عن العدالة وتطالب المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال والعدوان والإرهاب على اراضيها.
حسبما أفاد موقع Avrasiya.net ان حزب توركمن ايلى في العراق اصدر بيانا اكد فيه دعمه لاحتجاجات الأذربيجانيين في الدول الأوروبية على الهجوم الغاشم يوم 12 يوليو في الدول ضد ما قام به القوات المسلحة الأرمنية على منطقة Tovus الأذربيجانية. كما جاء في البيان أن سياسة أرمينيا العدوانية تجاه أذربيجان على مدى 30 عاما رافقها عدم مبالاة المجتمع الدولي.
واكد رياض صارى كهية رئيس حزب توركمن ايلى، إن 4 قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (822 ، 853 ، 874 و 884) وقرار الجمعية العامة بخصوص “الوضع في الأراضي المحتلة في أذربيجان” (14 مارس 2008) و 7 بيانات لرئيس مجلس الأمن الدولي. (12 مايو 1992 ، 26 أغسطس 1992 ، 27 أكتوبر 1992 ، 29 يناير 1993 ، 6 أبريل 1993 ، 18 أغسطس 1993 ، 26 أبريل 1995) واجبار القوات المحتلة لأرمينيا في تلك القرارات والبيانات ووقف العمليات العسكرية حيث لا تزال قرارات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا وحركة عدم الانحياز والاتحاد الأوروبي بشأن المطالبة بالانسحاب الفوري وغير المشروط للوحدات والمعدات العسكرية الارمينية من الأراضي المحتلة في أذربيجان وكذلك تسوية النزاع والحفاظ على السلامة الإقليمية لأذربيجان وكلها لا تزال على الورق ولم تظهر الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية الأخرى أي عزم جاد في مطالبتها من المحتل لتنفيذ تلك القرارات. .
ووفقا لرئيس الحزب صارى كهية، فإن منظمة الأمن والتعاون الاوربية والتي تعمل كمنظمة للحفاظ على السلام في أوروبا وتوسيع التعاون بين الدول، لم تتخذ حتى الآن أي خطوات ملموسة باعتبارها “وسيطا” في حل نزاع ناغورنو قارا باخ. رغم ان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حددت 10 مبادئ أمنية ناشئة عن القانون الدولي، وقد انتهكت أرمينيا كل تلك القوانين الدولية. ومع ذلك، لم تطالب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولا مجموعة مينسك التابعة لها المحتل بـ “التوقف” والتمادي عن غييها.
كما وعلق صارى كهية أيضا على حقيقة أن الأذربيجانيين الذين خرجوا لدعم الجيش الأذربيجاني في الخارج يواجهون عدواناً أرمينيا اخراً. وأشار إلى أن هذه الحالات أظهرت مرة أخرى وبشكل واضح أن الأرمن ليسوا مهتمين بالحل السلمي للصراع:
“في حين يفضل الأذربيجانيون النضال المدني، يستخدم الأرمن ضدهم السكاكين والرصاص. والاعتداء بالضربً على المتظاهرين السلميين ويطلقون النار على الطلاب الأذربيجانيين. ويعتبر التدخل الأرمني هذا في الاحتجاجات السلمية للأذربيجانيين في لوس أنجلوس وبروكسل وهولندا وأوكرانيا وروسيا جريمة قانونية. واكد على أن مثل هذه الافعال هي “فظائع غير مقبولة في أوروبا التي تحترم قيم حرية التعبير ويجب معاقبة الجناة “.
في الختام قال صارى كهية إن هناك طريقة واحدة فقط لحل النزاع الأرمني الأذربيجاني حول ناغورنو قارا باخ وهو ضمان التزام البلاد في المطالبة بتطبيق مبادئ القانون الدولي المقبولة والمعترف بها عالمياً.