بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الجبهة التركمانية العراقية أتقدم بخالص التهاني والتبريكات الى أبناء شعبنا التركماني الأبي بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كافة تركمان العراق.
إن مبادرة نخبة خيرة من أبرز قيادات الصف الأول للحركة التركمانية ممثلة بالسادة رؤوساء الأحزاب التركمانية وجمع من الشخصيات التركمانية القومية بتأسيس الجبهة التركمانية العراقية في العام 1995 لتكون بمثابة إئتلاف سياسي جامع لكافة القوى التركمانية ذات التوجه القومي كانت بحق نقلة نوعية في التاريخ السياسي الحديث لتركمان العراق.
وأصبحت الجبهة التركمانية العراقية ومع إعلان تأسيسها يوم الرابع والعشرين من شهر نيسان من العام 1995 الكيان السياسي الممثل لتركمان العراق أمام المحافل الإقليمية والدولية بأعتبارها تضم كافة القوى السياسية التركمانية القومية التي كانت تمارس العمل النضالي ضمن منظومة المعارضة العراقية الوطنية لإسقاط النظام البائد.
كل التحية والتقدير لمناضلي شعبنا التركماني الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل وضع الأسس الراسخة لهذا البنيان الشامخ وكان هدفهم الأسمى أن تكون الجبهة التركمانية العراقية هي بيت كافة تركمان العراق وأن تظل إئتلافاً سياسياً جامعاً لكافة القوى التركمانية وبشكل يجسد بأصدق صورة روح الوحدة التركمانية بأبهى صورها ويقيناً أن هذا الكيان السياسي الشامخ هو ملك لكافة أبناء الشعب التركماني الذين ساندوه في السراء والضراء إيماناً منهم بالأ سس الفكرية السليمة التي حملت فكر وتطلعات الأباء المؤسسين للحركة التركمانية المباركة.
وممايشرفني على المستوى الشخصي والسياسي أنني كنت مرشحة الجبهة التركمانية العراقية ضمن إئتلاف القائمة العراقية الوطنية الأنتخابي في الانتخابات النيابية التي شهدها العراق في العام 2010 وتمكنت بفضل من الله عزّ وجل وثقة أبناء شعبنا التركماني بشخصي ونهجي السياسي الذي لايحيد عن الثوابت المقدسة للحركة التركمانية من الفوز بالانتخابات النيابية ونيل شرف تمثيل شعبنا التركماني وجماهير الجبهة التركمانية العراقية في مجلس النواب العراقي كنائب عن محافظة كركوك في الدورة البرلمانية الثانية التي إمتدت من العام 2010 وحتى العام 2014.
ژاله النفطچي
رئيس حزب الإرادة التركمانية