وأردف الخبير في علم الفلك والتنجيم، ريبر رستم: “ثم بعد أن يتولى هذا الشخص رئاسة الوزارة العراقية، ويظن أن الوضع في العراق قد استقر وانتهت المشاكل. سيثير قسم من عشائر جنوب العراق مشاكل وانقلابات، وعندها سيستحوذ الجيش على الحكومة”.
وأوضح: “هذا يعني أن العراق لن يشهد استقراراً حتى نهاية 2020. الحكومة التي ستشكل في العراق لن يكتب لها الدوام. كما ستحدث تغييرات في الدستور وفي قوانين وفي سلطات الحكومة”. واستمراراً لتنبؤاته للسنة القادمة، قال رستم: “ستقع حرب أهلية وقتول كثيرة وحوادث قتل وموت جماعي بين البصرة والنجف وكربلاء. كما سيعود الجيش الأمريكي إلى العراق مجدداً، وتنسحب إيران من العراق ظاهرياً”. وتنبأ أيضاً بنهاية “زعيم كبير في العراق، كما يصاب زعيم مذهبي ولد في الفترة بين 21 أيار و20 حزيران، بجراح أو بمرض”.
واختتم رستم تنبؤاته بأن “محافظتي البصرة والأنبار ستتطالبان بالانفصال عن الحكومة العراقية وتدخل مطالبتهما حيز التنفيذ، لكن ستظهر فجأة أوضاع تسيطر الحكومة العراقية فيها، ومن خلال الجيش، على هذه التظاهرات والمطالبات”.انتهى