كركوك / نهضة علي
شهدتْ محافظة ُكركوك خلالَ العام 2019 تنفيذ 600 مشروع خدمي، في وقت تستعد فيه ادارة المحافظة لاحالة مشاريع ستراتيجية اخرى.
وقال معاون محافظ كركوك علي حمادي بتصريح لـ”الصباح” ان المحافظة تستعد لوضع الحجر الاساس لمشاريع في القطاع الخدمي بعد اكمال اجراءات الاعلان والاحالة ومنها جسر التون كوبري الرابط بين كركوك واربيل، فضلا عن افتتاح مشروع سكني يضم دورا واطئة الكلفة منجز جنوب المحافظة، مبينا ان العام 2019 شهد تنفيذ اكثر من 600 مشروع خدمي مقسمة بين 400 مشروع ضمن خطة العام و213 مشروعا مستمرا، حيث استطاعت المحافظة الالتزام بكل مشاريعها على الرغم من تأخر اطلاق الموازنة وانجاز الاغلب منها سيتم وفق التوقيتات الزمنية.
واضاف ان اغلب مشاريع العام الماضي انجزت منها المدارس الايطالية التي تم افتتاح اغلبها ما عدا ست سيتم اكمالها مع بداية العام المقبل، فضلا عن مشاريع ستراتيجية نفذت ضمن موازنات الوزارات، حيث توجد وعود مؤكدة بانجازها بالكامل كمشروع ماء كركوك الموحد المرحلة الثانية الذي يعمل بطاقة 12ألف متر مكعب الذي يغطي مركز المدينة بالماء الصالح للشرب، ومشروع ملعب كركوك الاولمبي الذي سيتم انجازه خلال 4-5 اشهر المقبلة.
واوضح حمادي ان الموازنة ضمت مشاريع بنى تحتية ومشاريع ماء وشبكات كهرباء ومشروعين ضخمين في القطاع الصحي منها مركز الاورام السرطانية بكلفة 8 مليارات دينار ومشروع مركز قسطرة القلب بكلفة 11 مليار دينار، بينما سيتم انشاء خمسة معامل للذرة الصفراء لاستيعاب الكميات المنتجة لاسيما ان هذا العام شهد اخفاقا في استيعاب المنتج لكثرة الكميات المسوقة.
واشار الى ان المحافظة تأمل في استقطاب اكبر عدد من العاطلين وتعيين الخريجين من خلال 25 الف درجة من الحذف والاستحداث التي ستكون في كركوك بعد احالات التقاعد في المؤسسات والدوائر التابعة للمحافظة مع العام 2020 وحل الاشكالات بشأن الدرجات الوظيفية المخصصة للتربية والصحة لاسيما ان العاملين بصفة اجور والمحاضرين تمت احالتهم الى عقود وزارية، فهناك 6500 محاضر تمت احالتهم الى عقود وزارية في تربية كركوك.
وذكر حمادي ان العام الحالي شهد استقرارا امنيا في مناطق كركوك كافة ما شجع الادارة على تنفيذ مشاريع اعادة الاستقرار التي حققت عودة تصل الى 70 بالمئة للاهالي بعد تخصيص مبالغ من صندوق الاعمار لاعادة الخدمات، فضلا عن حصتها من الموازنة التي شملت تطوير احياء في مركز قضاء الحويجة، مبينا ان العام المقبل سيشهد تطويرا وتأهيلا تامين لاغلب الاحياء السكنية في المناطق المذكورة عدا القرى المهدمة، موضحا ان اغلب خطط العام المقبل تتضمن معالجات لاي اخفاق يشهده اي قطاع من اجل تحقيق افضل النتائج بما يؤمن الخدمات للمواطنين.