“عمر علي باشا”
متحدثاُ عن حرمانه من شارة الركن وحركة مايس/1941
د. صبحي ناظم توفيق
عميد ركــن متقاعد.. دكتوراه في التأريخ
مقدمة
لم أكن قد فكّرتُ يوماً أن أُسطّر مقالة عن “أمير اللواء الركن عمر علي باشا بايراقدار”، كونه إسماً بارزاً وقائداً ذا سمعة أخّاذة ومن عائلة تركمانية عريقة وصاحب بطولاتٍ ورُتَب ومناصبَ ليس بحاجة أن يكتب عنه مثلي وأمثالي، فضلاً عن إستشعاري بضآلة إقتداري على إضافة شيء يُذكَر إلى تأريخ هذا “الرجل-الرجل” ومواقفه، كونه بَيرقاً من أعلى بيارق عراقنا الحبيب ذائعٌ صيتُه لدى الخاصة والعامّة، ليس على مستوى وطننا العزيز فحسب، بل في عموم “فلسطين والأردن وبلاد الشام وتركيا” لعقود منصرمات، إن لم نعرج نحو أقطار عربية أخرى لنضيفها لقوائم أعلامهم وبيارقهم
ولكن مواقع التواصل الإجتماعي بعد قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بنقل سفارة بلاده من “تل آبيب” إلى “القدس”- إمتلأت بمقالات قصيرة تمجّد “عمر علي” وتستذكر بطولاته، ولكني وجدتُها مُحَمّلة بالعديد من الأخطاء في التواريخ ومبالغات في الأحداث ومغالطات في الوقائع وإختلافات بالرُتَب لم أستطع إستهضامها، وقد أُضيفت لمقالات أخرى سبقتها في هذا الشأن
لقراءة المقال اضغط على المنشور