وفاءَ للأرض التي نشأ فيها وترعرع ، صدر في إسطنبول كتاب بعنوان ” طوز خورماتو.. صفحات من دفتر ذكرياتي ” للبروفيسور” شاهين النقيب. بدأت فكرة تأليف الكتاب من الشاعرة نسرين أربيل لدى استماعها الى الحديث الممتع للدكتور شاهين وهو يتحدث بشكل شيق عن اللوحة الزيتية التي كانت تزين صالون بيتهم في طوزخورماتو ، حين اقترحت عليه كتابة ذكرياته لتعم الفائدة.
بدأ يدون ذكرياته وأيامه الجميلة في طوز وما حظي به من المودة والمحبة والصداقة الحميمة مع اقرانه وأصدقائه والأهالي طيلة فترة مكوثه فيها للفترة (1945 – 1960) باللغة الإنكليزية.
وبعد ان عاد من أمريكا واستقر به الحال في إسطنبول بعد التقاعد ، شجعه اصدقاؤه الذين كان يلتقيهم على الفطور الصباحي كل أسبوعين مع شلة من الأصدقاء الدوزلاويين ( د. فاضل بيات ، محمد دوزلو ، حسن بندرلي ، جمال جلال، مفيد جاير، والقضاة الثلاثة حميد البياتي ، صلاح الدين بيرقدار ، عبد الأمير ملا إبراهيم والمعلم رفعت حميد ) على طبع هذه الذكريات على شكل كتاب .. فكان لتشجيعهم الأثر الكبير لإصداره باللغة العربية وبالأخص د. فاضل بيات الذي ساعده في مراجعة الكتاب من الناحية اللغوية .. تم طبع 500 نسخة من الكتاب الذي يضم نحو200 صفحة معززة بالصور التي توثق تلك الذكريات وهو يفكر الآن في كيفية توزيع نسخ منه الى الأصدقاء والمؤسسات الثقافية والجهات ذات العلاقة بسبب معضلة الكورونا ” كما قال لي في اتصال هاتفي اليوم ” مبروك على الصديق د. شاهين كتابه الأول ومبروك على الأصدقاء واهلنا في طوز خورماتو هذا الكتاب الجميل الذي يعكس بشكل او بآخر مشهد المدينة العريقة أيام زمان .. شكرا لك اخينا الدكتور شاهين على وفائك وشكرا لك على هذا الجهد الجميل اطال الله في عمرك..
الكاتب زاهد البياتي