السيد رئيس الوزراء المكلف
تحية طيبة وفقكم الله
حالنا حال الشيعة والسنة والكرد، ولن نقبل بالإطلاق ترشيح أحد لأشغال المقعد التركماني في حكومة الكاظمي إلا بالعودة الى نواب التركمان التسعة، ولن نقبل ان تتكرر حالة المرشحة الى مجلس الحكم آنذاك، فهو مخطط يحاك بحق التركمان، والى الملتقى في جلسة التصويت.
بالله عليكم يقوم احدهم وهو مرجع حكومي (رئيس جمهورية) يرشح سيدة لا تنطق باللغة التركمانية شيئا وإن ولد من أب تركماني في بغداد، ويترك عشرات الخيارات من نواب التركمان؟ أليس هذا استخفاف بحق مكون ثالث بالعراق بقوام ثلاثة ملايين مواطن عراقي تركماني؟ فضلاً عن تغيير الوزارة الى وزارة أخرى؟
هذه شروط التركمان وليعلم الجميع بأن التركمان وعوا ومطالبين بحقهم الدستوري وليس في الحقيبة الوزارية فحسب بل في الوكلاء والدرجات الخاصة والسفراء والهيئات، كفانا ظلماً وجراحاً وألماً ، وليعلم الجميع بأن التركمان في العراق ليسوا بقايا الإمبراطورية العثمانية مع اعتزازنا الشديد بالخلافة العثمانية بها، بل انهم اسسوا ست دول في العراق قبل مجيء العثمانيين، نتمنى أن تتغير المعادلة وفق الدستور العراقي الذي تم صياغته لمآرب خاصة معروفة، وخصوصاً المادة الموقوتة والقاتلة 140 وجعل التركمان في زاوية محصورة، وبطرق مختلفة ظناً منهم بأن التركمان يسكتون ولن يطالبون بحقوقهم الوطنية، فنحن ندين الحكومة من فمها الناطق الدستور العراقي وخصوصاً في الماده 9 في التوازن الوظيفي.
والله ولي التوفيق
النائب السابق
نيازي معمار اوغلو
2020/4/25