رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران في المراسيم المركزية لاحتفال بالذكرى السنوية الثامنة والعشرين لتأسيس الجبهة التركمانية العراقية:
– النضال القومي لتركمان العراق كان بحاجة إلى مشروع سياسي للتعبيرعن مطالب المكون التركماني في كل المحافل الدولية والاقليمية والوطنية، والجبهة التركمانية العراقية هي المشروع القومي لتركمان العراق.
– الاستراتيجية التركمانية مبنية على المواطنة والشراكة ونرفض المساومة على استحقاقاتنا الوطنية والقومية والمطالبة بحقوق المكون وتمثيله من تلعفر الى مندلي، ونحن حزب جماهيري يتبنى الحقوق المشروعة لجغرافية واسعة لتركمان العراق،
– مشروعنا القومي يشمل المشاركة السياسية الفاعلة والثقافة والتعليم والتمتع بكافة حقوقنا الدستورية المشروعة، ونرفض كل اشكال التهميش والإقصاء التي يتم ممارستها لإرضاخ التركمان لسياسات التحاصص منذ تأسيس مجلس الحكم.
– لن نفرط بوحدة العراق ونقف ضد محاولات تقسيمه ولسنا جزءاً من اي مشروع طائفي، ونحن ضد حصر العراق في مسميات السنة والشيعة والكرد ونرفض مشروع بايدن وهو شبيه بمشروع حزب البعث في دستور 1990 الذي يصف العراق بانه مكون من العرب والكرد.
– الجبهة التركمانية العراقية قامت بإرسال جميع جرحى التفجيرات والخروقات الامنية من كل المكونات إلى الدولة الجارة تركيا لغرض تلقي العلاج من دون اي تفرقة.
– الجبهة التركمانية العراقية لم تتورط بقضايا الفساد الإداري والمالي ولم تصبح ضحية لمخططات الفساد والسرقة والتجارة بالمناصب.
– تزوير الانتخابات هو لإستهداف إرادة الناخبين التركمان لتزييف شكل التمثيل القومي للتركمان والجبهة في الدولة، ونحذر من العزوف الانتخابي الذي يهدد التمثيل التركماني في مجالس المحافظات في مناطقنا.
– سنواصل العمل لأجل تحقيق اهدافنا الاستراتيجية وهي الحفاظ على مستقبل المكون والدفاع عن الهوية القومية للمناطق التركمانية أمام المتغيرات الطارئة في الساحة الدولية والوطنية.