الجبهة التركمانية العراقية هي الممثل الشرعي لتركمان العراق
فلاح يازار اوغلو
أن الجبهة التركمانية العراقية الممثلة لإرادة الشعب التركماني ناضلت بجد وتفان لنيل التركمان حقوقهم المشروعة تحت سقف العراق الموحد، وتشكلت الجبهة التركمانية العراقية في 24/4/1995 بعد اجتماع الأحزاب الثلاثة ( الحزب الوطني التركماني وحزب توركمن ايلى وحركة التركمان المستقلين ) ونادي الاخاء التركماني في اربيل وذلك في الملاذ الأمن انذاك في مدينة اربيل التركمانية ، واتحدت هذه القوى تحت لواء الجبهة التركمانية العراقية من اجل توحيد الكلمة الصادقة المعبرة عن أمال الشعب التركماني لخدمة العراق الحر الديمقراطي التعددي الموحد.
والقيادة التركمانية المخلصة التي قادت النضال بأسلوب نضالي جديد ومتزن ثبتت إستراتيجية ناجحة للعمل السياسي التركماني.
وان الجبهة التركمانية العراقية هي الممثل الشرعي لتركمان العراق ومثلت التركمان في عملية إحلال السلام في مدينة اربيل التركمانية عام 1996 وكذلك مثلت تركمان العراق في جميع هيئات المعارضة وكانت عنصراً من عناصر الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعباً . والتركمان هم من احرص عناصر الشعب العراقي على وحدة تراب العراق لان التركمان شعب له تضحيات على كل بقعة من بقاع الوطن وقد روت دماء شهدائه كل شبر طاهر في العراق ، وللتركمان حق في العراق من شماله إلى جنوبه على امتداد التاريخ.
أن الجبهة التركمانية العراقية معبرة عن آمال وتطلعات شعبنا التركماني لقيادة العمل السياسي والنضالي بروح تؤمن بالتسامح القومي والحوار الحضاري لحل المعضلات خاصة في مسألة كركوك حيث من أهدافها جعل كركوك اقليماً خاصا وعدم إلحاقها بأي إقليم لتنوع سكانها ولكونها عراقا مصغرا تضم كل أطياف الشعب العراقي ، ولهذا كان السبب في الالتفاف الجماهيري الكبير حول الجبهة التركمانية العراقية في المناطق التركمانية واحتضان راية الجبهة من قبل الجميع .
أن الجبهة التركمانية العراقية هي حركة سياسية حضارية تؤمن بمبادئ الدين الإسلامي السامية وتعمل من اجل رفعة الشعب التركماني في العراق وجميع الاخوة من القوميات العراقية الأخرى. ومن أهداف الجبهة التركمانية العراقية التي تسعى إلى تحقيقها على الصعيد العراقي هي :
1ـ تحقيق شعار ( وحدة العراق أرضا وشعباً ).
2ـ السعي والعمل على تطبيق القانون في العراق الجديد .
3ـ العمل على بناء جيش عراقي قوي بعيداً عن التنظيم السياسي .
4ـ استحداث محافظتين تركمانيتين أحداهما في طوز خورماتو والثانية في تلعفر.
5ـ العمل على توفير فرص العمل للخريجين التركمان وبما يليق بمكانتهم الثقافية والعلمية.
6ـ المطالبة بحقوق التركمان والحفاظ على الثوابت الوطنية والعمل على وجود الصوت التركماني.
وبرهنت الجبهة التركمانية العراقية منذ القدم إنها مؤهلة لإدارة العمل السياسي والنضالي القادم بروح تؤمن بالتسامح القومي والحوار الحضاري لحل المعضلات والبدء بالسلام الدائم.
أن الجبهة التركمانية العراقية تتبوأ بجدارة المكانة التي تليق بالشعب التركماني في العراق لأنها قادت نضال الجماهير التركمانية ضد التسلط وأدارت حركة النضال تلك بجدارة وأظهرت النضج السياسي المنشود في ظل عراق حر ديمقراطي برلماني تعددي موحد..